تراجعت العقود الآجلة للنفط يوم الثلاثاء بسبب المخاوف من ضعف الطلب على النفط في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى احتمال زيادة خفض الإمدادات من قبل منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا. هبطت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 19 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 82.13 دولارا للبرميل، بينما تراجع سعر خام غرب تكساس الأميركي 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 77.68 دولارا للبرميل. على الجانب الآخر، ارتفع الخامان القياسيان بنسبة 2 بالمئة يوم الاثنين بعد أن أبلغت ثلاثة مصادر في تحالف أوبك+ وكالة رويترز أن مجموعة المنتجين ستدرس خيار تخفيضات إضافية في إمدادات النفط.
منذ أواخر سبتمبر، تراجعت سوق النفط بنسبة 20 بالمئة بسبب الإنتاج الكبير للنفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعتبر أكبر منتج للنفط في العالم، وكان السوق قلقة بشأن نمو الطلب على النفط، خاصة من الصين، التي تعتبر المستورد الرئيسي للنفط. وفي ذلك السياق، ستجتمع منظمة أوبك وحلفاؤها في 26 نوفمبر لمناقشة إجراء تخفيضات إضافية في إمدادات النفط وسط توقعات بتباطؤ الاقتصاد العالمي.
يقوم تحالف أوبك+ وكالة رويترز بدراسة خيارات تقليص إمدادات النفط، وذلك في ضوء تراجع السوق بنسبة 20 بالمئة منذ أواخر سبتمبر. تزامنا مع هذه الأخبار، تزايدت المخاوف من ضعف الطلب على النفط بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي وانخفاض النمو الاقتصادي في الصين كمستورد رئيسي للنفط، مما أدى إلى تراجع العقود الآجلة للنفط.