تدهورت أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة في التعاملات الآسيوية المبكرة، يوم الاثنين، بفعل انحسار التوتر في الشرق الأوسط بعد سحب إسرائيل جنودها من جنوب قطاع غزة وبدء محادثات جديدة لوقف محتمل لإطلاق النار. وتراجع سعر برميل خام برنت إلى 90.23 دولارا، بانخفاض قدره 94 سنتا، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 86.01 دولارا للبرميل. وهذا جاء بعد أن ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 4 بالمئة الأسبوع الماضي بسبب توترات المنطقة ومخاوف من انقطاع الإمدادات.
في خطوة تعكس التوترات التي تشهدها السوق، رفعت السعودية أسعار البيع الرسمية لجميع درجات الخام إلى آسيا، مما يعكس التوقعات ويشير إلى استمرار الضغوط على أسعار النفط. وأظهر تقرير من شركة بيكر هيوز أن ارتفاع منصات النفط الأمريكية إلى 508 منصات الأسبوع الماضي، بينما انخفضت منصات الغاز إلى 110، وهو أدنى مستوى لها منذ يناير.
تم إرسال وفدين من إسرائيل وحركة حماس إلى مصر لإجراء محادثات جديدة حول وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تهدئة التوترات في الشرق الأوسط. وقد سجلت أسعار النفط انخفاضا بسبب هذه الأخبار، بينما يواصل السوق متابعة التطورات في المنطقة وتأثيرها على أسعار النفط العالمية، خاصة مع استمرار الصراع في سوريا والاضطرابات في ليبيا والعراق.
