أشار صندوق النقد الدولي في تقرير نشر اليوم إلى أن النمو الاقتصادي العالمي متوقع أن يبلغ 2.8 في المئة فقط بحلول عام 2030، مما يمثل انخفاضًا بنقطة مئوية عن المتوسط التاريخي، إذا لم يتم اتخاذ إصلاحات جذرية لتعزيز الإنتاجية واستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي. وأظهر الفصل الجديد من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي تراجعًا في معدل النمو العالمي، الذي يعاني من تباطؤ منذ الأزمة المالية العالمية في عامي 2008 و2009.
وأكد الصندوق أهمية اتخاذ خطوات جادة نحو تعزيز الإنتاجية من خلال تحسين البنية التحتية وزيادة الاستثمارات في التكنولوجيا لتجنب تفاقم التباطؤ الاقتصادي وتحفيز نمو أكبر. وحذر أيضًا من أن التوقعات الضعيفة للنمو يمكن أن تكبح حركة الاستثمارات وتؤدي إلى تفاقم التباطؤ الاقتصادي العالمي، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق التحسن المستدام في النمو.
وشدد الصندوق على ضرورة تطوير سياسات اقتصادية جديدة ومستدامة، بما في ذلك تعزيز القدرات الإنتاجية وزيادة الاستثمار لدعم النمو الاقتصادي. وأشار إلى أنه في حال عدم التحرك بسرعة لتحقيق هذه الإصلاحات، فإن النمو الاقتصادي العالمي قد يتأثر سلبًا في السنوات القادمة ويمكن أن يكون له آثار سلبية على الاقتصادات العالمية.