تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الاثنين، مع وصول قافلة المساعدات إلى قطاع غزة مع بدء جهود دبلوماسية لاحتواء الصراع الفلسطيني. انخفض سعر برميل خام برنت بأكثر من دولار ليصل إلى 91.14 دولار، بينما انخفض سعر برميل الخام الأميركي بأكثر من دولار ليصل إلى 87.03 دولار. في الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% في ثاني قفزة أسبوعية على التوالي، مع مخاوف من انقطاع الإمدادات بسبب تطور الصراع في الشرق الأوسط.
تأجيل هجوم إسرائيل على قطاع غزة بعد ضغوط من الولايات المتحدة قلص المخاوف من انتشار الحرب في المنطقة. هذا القرار ساهم في تهدئة السوق وعدم ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير. ومن أجل تخفيف الضغط على الإمدادات المحدودة بالفعل بسبب خفض الإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائها، قررت الولايات المتحدة رفع العقوبات عن فنزويلا بعد توصل الحكومة الفنزويلية إلى اتفاق مع المعارضة.
يأمل السوق أن تستمر جهود الدبلوماسية للاحتفاظ بالصراع في قطاع غزة دون الانتشار إلى مناطق أخرى من الشرق الأوسط، حيث توجد أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم. إذا حدث اندلاع صراع واسع النطاق، فقد يؤدي ذلك إلى انقطاع الإمدادات وزيادة أسعار النفط بشكل حاد. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تطور الأحداث في غزة والمنطقة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتأثير سلبي على الاقتصاد العالمي في المستقبل القريب.