ارتفعت أسعار النفط العالمية بنسبة تتجاوز 1 بالمئة مساء الخميس، لتصل إلى 85 دولار لبرميل نفط برنت، وذلك لأول مرة منذ بداية شهر نوفمبر من العام الماضي. ويرجع خبراء الطاقة هذه الزيادة إلى الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير الروسية. وعلى الرغم من ذلك، نفى نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين وجود أية مشاكل في إمدادات الوقود الروسية وأعرب عن استعداد البلاد لكسب أموال إضافية من زيادة الأسعار.
وفقًا لسوروكين، من المتوقع أن تقوم روسيا بخفض كميات تكرير النفط الخام بشكل طفيف في عام 2024، مما سيؤدي في النهاية إلى زيادة كميات النفط الخام المصدرة. وقد أدى هذا التصريح إلى تحفيز السوق ورفع أسعار النفط، حيث يتوقع الخبراء استمرار ارتفاع الأسعار خلال الفترة القادمة. ومن المهم لروسيا الاستفادة من هذه الزيادة في الأسعار لتحقيق عائد إضافي ودعم اقتصادها.
يعتبر قطاع النفط والطاقة من القطاعات الحيوية في الاقتصاد العالمي، وتلعب الأسعار الدولية للنفط دورًا مهمًا في تحديد الاقتصاد العالمي بشكل عام. وتعتبر روسيا واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، وتعتمد اقتصادها بشكل كبير على صادرات النفط. ومع زيادة الأسعار، يمكن أن تحقق روسيا إيرادات إضافية تدعم اقتصادها وتسهم في تعويض الخسائر الناتجة عن العقوبات الدولية المفروضة عليها.