استقرت أسعار الذهب في نهاية الأسبوع عند 1980.13 دولاراً، مسجلة مكاسب أسبوعية بنسبة 2.3%. وقد جاءت هذه المكاسب نتيجة تراجع عوائد الدولار وسندات الخزانة، وتوقعات متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي قد انتهى من تشديد سياسته النقدية. وبالرغم من ارتفاع أسعار الذهب لأعلى مستوى في أسبوعين خلال تداولات الجلسة، فإن تسوية العقود الآجلة للذهب الأميركية انخفضت بنسبة 0.1% إلى 1984.70 دولار للأوقية.
وفيما يتعلق بالفضة، فقد انخفض سعرها في التعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 23.72 دولاراً للأوقية، بينما ارتفع سعر البلاتين بنسبة 0.4% إلى 895.95 دولار. ولقد سجل الاثنان ارتفاعاً بنسبة 6.7% خلال هذا الأسبوع. أما البلاديوم فقد زاد سعره بنسبة 1.4% إلى 1052.56 دولار للأوقية. وتأتي هذه التحركات في سوق الفلزات الثمينة عقب صدور بيانات تشير إلى أن الاحتياطي الفدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة، وتوقعات بتخفيض الفائدة في وقت مبكر من شهر مايو في العام المقبل.
بالمجمل، يظهر أن سوق الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم يشهد استقراراً وارتفاعاً في الأسعار، مدعوماً بتراجع الدولار وتوقعات بتخفيض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي. وهذه التحركات تأتي في إطار بيانات تشير إلى تباطؤ التضخم ونهاية تشديد السياسة النقدية من قبل الفدرالي، مما قد يؤدي إلى استمرار مكاسب السوق في المستقبل القريب.