تم دشن محطة الظفرة للطاقة الشمسية في الإمارات، وهي أكبر محطة طاقة شمسية في موقع واحد على مستوى العالم، حيث تصل قدرتها الإنتاجية إلى 2 غيغاواط. وخلال حفل الافتتاح، أكد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن هذا المشروع يأتي في إطار خطط الإمارات لتعزيز أمن الطاقة ومصادرها، من خلال إنشاء محطات للطاقة النظيفة والتي تدعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة. ويعتبر هذا المشروع نموذجاً للاستراتيجيات الهادفة إلى رفع حصة الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات، ويساهم في دعم المساعي العالمية لتحفيز العمل المناخي الفاعل. ويعتبر دعماً لعملية التنمية المستدامة الشاملة.
تقع محطة الظفرة للطاقة الشمسية على بعد 35 كيلومتراً من مدينة أبوظبي، وتساهم في تزويد حوالي 200 ألف منزل بالكهرباء، وقد تم توفير 4500 فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء. وتتألف المحطة من قرابة 4 ملايين لوح شمسي ثنائي الوجه، وتعتمد على تقنية مبتكرة تتيح إنتاج طاقة كهربائية بكفاءة أكبر عبر التقاط الإشعاع الشمسي بواسطة وجهي الألواح الشمسية الأمامي والخلفي. ومن المتوقع أن تساهم المحطة في تفادي إطلاق 2.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
تم انشاء مشروع محطة الظفرة بالتعاون بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة “اي دي إف رينوبلز”، وشركة “جينكو باور”، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات. تعتبر هذه المحطة خطوة بارزة في سعي الإمارات نحو تبني الطاقة النظيفة وتعزيز الاقتصاد الوطني في تحقيق أمن الطاقة ودعم التنمية المستدامة.