قال وعد القدو، النائب في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، إن استراتيجية ثلاثية الأبعاد قريبة من الاعتماد في توطين الصناعة الحربية في العراق. وأكد القدو على أهمية وجود صناعة تلبي احتياجات المؤسسة العسكرية من الأسلحة والاعتدة، مشيرًا إلى أن لجنة الأمن النيابية بالتعاون مع وزارة الدفاع تعمل على وضع هذه الاستراتيجية. وأضاف القدو أن الاعتماد على الجهود الذاتية في تأمين الأسلحة والاعتدة يعد جزءاً من الجهود الرامية لتعزيز الأمن القومي وتقليل الاعتماد على الخارج.
وأشار القدو إلى أن هناك هيئة معنية بالأمر تعمل على تطوير الصناعة الحربية في العراق، موضحًا أن الهدف الرئيسي من الاستراتيجية الثلاثية الأبعاد هو دعم توطين صناعة الأسلحة المتوسطة والثقيلة والمهمة للدفاع عن البلاد. وأكد أن استراتيجية هذا العمل تعتمد على جلب الخبراء وتجميعهم، وكذلك فرض نقاط محددة في صفقات الأسلحة القادمة. وأبرز القدو أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز الأمن القومي ومكافحة الإرهاب ودعم القوات العراقية في بلورة الأمن والدفاع عن البلاد.
وأوضح القدو أن الاعتماد على الصناعة المحلية للأسلحة والاعتدة يعد ممارسة شائعة على مستوى العالم، حيث تهدف هذه الجهود إلى تقليل الاعتماد على البلدان الأخرى، خاصة فيما يتعلق بالأسلحة الضرورية التي تستخدمها القوات العسكرية في بسط الأمن ومحاربة الإرهاب وحماية الوطن. وأكد أهمية دعم الصناعة الحربية للحفاظ على الاستقلالية الدفاعية للعراق وضمان أمنه واستقراره في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها.