استقر سعر الدولار اليوم بعد أن أظهرت بيانات استقرارا في التضخم في الولايات المتحدة مما يزيد من احتمال خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في يونيو. وفيما تراجع الين إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار، توقف ارتفاع البتكوين الذي وصل إلى 61,622 دولارا، حيث ارتفعت العملة المشفرة بنسبة 45٪ في فبراير، وهي أكبر مكاسب شهرية لها منذ أكثر من ثلاث سنوات. وارتفع مؤشر الدولار بعد تقرير التضخم لكنه بقي متقلبا خلال الليل، في وقت تجددت التوقعات بأن يكون شهر يونيو هو بداية انخفاض أسعار الفائدة.
بسبب التقارير والبيانات القوية التي أظهرت استقرارا في التضخم، يبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ دورة تيسير نقدي بخفض أسعار الفائدة خلال الصيف. وتوقعت أداة CME FedWatch أن هناك احتمالا بنسبة 65٪ لخفض أسعار الفائدة في يونيو، مما يعكس استمرار التفاؤل بالاقتصاد الأمريكي رغم التحديات الاقتصادية العالمية. وفي حين تترقب الأسواق التطورات المستقبلية، يستعد المتداولون والمحللون لتقييم تأثير قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي على عملات العالم والأسواق المالية.
يتابع الاقتصاديون ومتداولو العملات عن كثب تطورات اقتصاد الولايات المتحدة وتأثيرها على الأسواق العالمية، بعد استقرار الدولار وتوقعات بخفض أسعار الفائدة. وبينما يظهر التضخم استقرارا وانخفاضا تدريجيا، يرجح المتداولون أن يكون شهر يونيو هو نقطة البداية لتخفيض الفائدة، مما يعكس الثقة في أداء الاقتصاد الأمريكي وتقدمه على المستوى العالمي. وبهذا السياق، يتوقع المتداولون والمحللون استمرار التقدم والاستقرار في الأسواق المالية بناء على توقعات السياسة النقدية القادمة.