ارتفعت أسعار الذهب في أسواق بغداد بشكل طفيف، فيما استقرت في اربيل، العاصمة الكوردية. ووفقًا لتقريرٍ لوكالة شفق نيوز، فقد سجل الذهب عيار 21 سعرًا للشراء بـ 401 ألف دينار، وسعرًا للبيع بـ 405 ألف دينار. وأما بالنسبة للذهب العراقي عيار 21، فقد بلغ سعر الشراء 371 ألف دينار، وسعر البيع 375 ألف دينار. فيما بُلغ سعر بيع مثقال الذهب الخليجي عيار 21 بين 405 ألف دينار و 415 ألف دينار، وسعر البيع مثقال الذهب العراقي بين 375 ألفا و 385 ألف دينار. في الوقت نفسه، استقرت أسعار الذهب في اربيل على مستوى عيارات 24 و 22 و 21 و 18.
في هذا السياق، يجب الملاحظة أن المثقال الواحد من الذهب يعادل خمسة غرامات. ويرجح أن يكون الذهب متقلبًا في الأسواق المحلية بسبب العوامل الاقتصادية والسياسية، وكذلك التقلبات في أسعاره عالميًا. حيث يعتبر الذهب أحد المعادن الثمينة والتي تتمتع بقيمة استثمارية عالية وتصبح محط اهتمام المستثمرين والمتداولين في السوق المحلية والعالمية.
ومن المهم أن نفهم أن أسعار الذهب تتأثر أيضًا بالطلب والعرض على مستوى العالم، وبالتالي فإن أي تغيير في هذه العوامل يمكن أن يؤثر في سعر الذهب. وعندما يزداد الطلب على الذهب بشكل كبير، فإن الأسعار ترتفع، وعلى العكس من ذلك، عندما يقل الطلب، فإن الأسعار تنخفض. لذا يحظى الذهب بشعبية كبيرة كحافز للاستثمار وتخزين الثروة، ويعد واحدًا من أهم الأصول المالية في العالم، ويوفر أمانًا للمستثمرين خلال فترات الركود الاقتصادي.
باختصار، فإن الذهب كمعدن ثمين يعد من الاستثمارات الآمنة التي توفر حماية للثروة، ويتأثر سعره بالعوامل الاقتصادية والسياسية على مستوى العالم. وفي الوقت الحالي، ارتفعت أسعار الذهب في أسواق بغداد بشكل طفيف واستقرت في اربيل، ونتوقع أن تستمر حركة السوق في التقلبات نتيجة للتغيرات العالمية والمحلية.