تراجع سعر الذهب قليلاً في تعاملات اليوم الثلاثاء، مع اقتراب اجتماعات لبنوك مركزية والتي قد تؤثر على الاقتصاد العالمي والسياسة النقدية. وجد المستثمرون في الذهب ملجأ آمن خلال الصراع بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية، وهو الأمر الذي جعل سعر الذهب يرتفع إلى أعلى مستوى في نصف شهر مايو. ومن المتوقع أن يحقق الذهب أداءً جيدًا في الشهر الحالي، حيث تشير الأرقام إلى زيادة نسبتها 8٪، وهو أعلى معدل منذ نوفمبر 2022.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، فقد شهدت الفضة والبلاتين تراجعًا طفيفًا في الأسعار، لكنهما يتجهان لتحقيق مكاسب شهرية. ومن ناحية أخرى، يتوقع أن يتكبد البلاديوم خسائر تزيد عن 9٪ خلال هذا الشهر.
على الرغم من الانخفاض الطفيف في سعر الذهب، يعتبره المستثمرون لا يزال ملاذًا آمنًا خلال الصراعات الجيوسياسية، وهو ما يؤثر على السوق العالمية للمعدن الثمين. وينتظرون التوجهات النقدية والاقتصادية التي ستعلن عنها البنوك المركزية في اجتماعاتها هذا الأسبوع لتحديد مستقبل سعر الذهب وأدائه القادم. يعتبر الذهب بمثابة استثمار آمن للكثير من المستثمرين في أوقات الضبابية الاقتصادية والتوترات السياسية. ومع استمرار التوترات في الشرق الأوسط، قد يرتفع سعر الذهب بشكل أكبر في الأيام المقبلة.