كشف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبد الغني، عن أسباب انسحاب شركة “شل” من مشروع النبراس للبتروكيماويات. وأكد أن الشركة قررت الانسحاب نظرًا لتغيير سياستها الاستثمارية، حيث أعلنت عن توجهها نحو استثمارات الغاز بدلاً من البتروكيماويات. وأشار إلى أن الشركة أوضحت أن انسحابها لم يكن بسبب أي مشاكل تعرضت لها في المشروع.
وبين عبد الغني أن مشروع النبراس المقام في محافظة البصرة سيتم تجزئته لثلاثة أقسام مختلفة للمضي في تنفيذه خلال المرحلة القادمة. وأشار إلى أن تجزئة المشروع يهدف إلى تسهيل عملية انجازه وتنفيذه بشكل أكثر كفاءة. بالإضافة إلى ذلك، وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي الوزارتين المعنيتين بدراسة خيارات أخرى للاستجابة للتغيير في سياسة الاستثمارات العالمية في قطاع الطاقة.
وأكد وزير الصناعة والمعادن، خالد بتال النجم، على استعداد شركة “شل” لدعم مشروع البتروكيماويات في العراق رغم انسحابها من مشروع النبراس. وأشار النجم إلى أن استئناف العمل في مشروع النبراس للكيماويات لن يكون صعبًا، حيث أن المشروع يعتمد على الغاز الطبيعي لإنتاج منتجات بتروكيماوية متنوعة، ويتوقع أن يوفر أكثر من 40 ألف فرصة عمل في العراق بقيمة استثمارية قدرها ١١ مليار دولار.