أكد وزير الموارد المائية عون ذياب على أهمية الأمطار التي هطلت على البلاد والتي ساهمت في تغطية جميع المناطق بكميات كبيرة جداً من الأمطار، وهذا سينعكس إيجابيا على عدة مجالات منها زيادة الرية للمحاصيل وتحسن الوضع البيئي في المناطق الصحراوية. وأشار الوزير إلى أهمية هذه الأمطار في زيادة حجم المياه في السدود الرئيسية مثل سد الموصل ودوكان ودربنديخان، وأن هناك اهتمام كبير من رئيس الوزراء بملف المياه ومحاولات للتقليل من هدر المياه من خلال إستخدام أجهزة الري الحديثة.
وفي سياق متصل، أشارت التقارير إلى استمرار إيران في قطع المياه عن العراق وإصرار تركيا على تقليل كميات مياه النهرين دجلة والفرات، مما يعد تحديا إضافيا للعراق في ضمان الحصول على مياه كافية للاستخدامات الزراعية والشربية. ومع ذلك، يشير الوزير إلى أن تأثير الأمطار الغزيرة والسيول الناتجة عنها ستكون إيجابية في تعزيز الخزين المائي للبلاد، وقد تمثل حلا مؤقتا لهذه التحديات المائية الصعبة.
وفي ختام حديثه، أكد الوزير على أن الأمطار تعد رحمة من الله سبحانه وتعالى على العراق وشعبه، وأن الحكومة ستعمل على تأمين الحصة العادلة من المياه لجميع المووطنين، وبذل كل جهد ممكن لتعزيز الاستدامة المائية في البلاد لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية.