قال وزير التخطيط العراقي محمد تميم، خلال مشاركته في المؤتمر الأول لإعداد خطة التنمية الوطنية، إن هذا المؤتمر يوفر فرصة هامة لرسم مستقبل جديد للتنمية في العراق. وأضاف أنه يجب تحويل التحديات التي واجهها العراق في السنوات السابقة إلى فرص ناجحة في جميع قطاعات التنمية. وشدد على أهمية رسم مسارات جديدة للتنمية لتحقيق الأهداف والأداء المطلوب، بالإضافة إلى تنفيذ خطة مركزة لرؤية العراق للتنمية المستدامة 2030.
وأكد تميم على ضرورة مشاركة جميع الجهات المعنية، بما في ذلك السلطة التشريعية والتنفيذية وخبراء القطاع الخاص والمجتمع الدولي والمدني، لضمان تنفيذ ومواجهة التحديات، خاصة فيما يتعلق بالتغييرات المناخية والزيادة السكانية والتحول نحو الاقتصاد الأفضل. وأشار إلى أهمية التركيز على مشاريع البنى التحتية وقطاع الصحة والتعليم والسكن والخدمات وتنمية القطاع الخاص.
وأخيرا، أوضح تميم أهمية إصدار موازنة لثلاث سنوات لضمان استمرار تنفيذ المشاريع الحيوية والاستراتيجية، من بينها مشاريع فك الاختناقات المرورية وتنفيذ مدن سكنية جديدة، ومعالجة المشاريع المتأخرة مثل المستشفيات والماء والصرف الصحي.