أكد عضو البرلمان السابق في إقليم كردستان، ريبوار بابكئي، أن إدارة الإقليم الحكيمة والعلاقات الجيدة مع العالم الخارجي ساهمت في تطوير الإقليم وتخطي الأزمات. وأشار إلى أن العلاقات المتميزة مع الدول العربية والعالم، والوقوف على الحياد في القضايا المصيرية، ساهمت في خلق علاقات جيدة وجذب بيئة الاستثمار إلى الإقليم. وأوضح أن هذه الأمور جعلت كردستان محترمة في عيون الدول العالمية وحصلت على دعم وتمويلات من العديد من الدول.
تواجه حكومة إقليم كردستان أزمة مالية منذ عام بسبب توقف تصدير النفط. ورغم ذلك، فإن الإقليم يحصل أحيانًا على مساعدات وتمويلات مالية لدعم اقتصاده. وتأتي هذه التمويلات أيضًا على شكل دعم لقوات البيشمركة من قبل الولايات المتحدة. وبفضل هذا الدعم، تستمر الإقليم في تقديم الخدمات وتنفيذ مشاريع كبرى لتطوير بنيته التحتية.
من اللافت للنظر أيضًا أن الإقليم تمكن من بناء شبكة علاقات دولية وجذب الاستثمارات رغم العقبات التي تواجهه. وهذا دليل على القدرة على الاستقلال وتحقيق التنمية والتطور رغم الأوضاع الصعبة. وتظهر الإقليم ككيان مستقل وجاذب للدعم الدولي، مما يؤكد على نجاحه في إثبات وجوده واستقلاليته في محافل العالم.