أكد مصدر أمني في العراق أن 90% من العملة المزيفة تأتي من إيران، حيث أصبح تزوير العملات الأجنبية تحديًا كبيرًا في العراق بعد عام 2003. يقود هذا التحدي مليشيات الحشد الشعبي وبعض السياسيين واللواءيين الذين يسعون إلى الاحتيال وكسب المال بأجندة إيرانية تهدف إلى تدمير الوضع الاقتصادي للعراق. وقد امتدت عمليات تزوير العملات إلى الدينار العراقي بكميات كبيرة، حيث يتم طباعة العملات بطرق احترافية في إيران ثم نقلها بواسطة عجلات الحشد الشعبي.
وأشار المصدر إلى أن العملات المزيفة التي تأتي من إيران تعد الأخطر بسبب الطرق المتقدمة التي يتم بها تزويرها، مشيرًا إلى أن 90% من تلك العملات تأتي بشكل مباشر من إيران. وأكد المصدر أن محافظ البنك المركزي ورئيس الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية في العراق على علم بتلك الظاهرة، وأنهم يعملون على مكافحتها بكل السبل الممكنة.
وفي هذا السياق، تصاعدت حالة القلق في العراق بسبب انتشار العملة المزيفة والتي تشكل تهديدًا كبيرًا على الاقتصاد الوطني واستقرار العملة المحلية. ويبدو أن عمليات تزوير العملات تتزايد بشكل مستمر، مما يتطلب إجراءات أكثر فعالية لوقف هذه الظاهرة وحماية الاقتصاد الوطني من التأثيرات السلبية الناتجة عن تلك العمليات.
