توقع تقرير “ذه ايكونوميست انتيليجينس” أن أحداث غزة ستؤثر على احتمالات تطوير الممر التجاري الذي تم التوقيع بين الاتحاد الاوروبي والهند والسعودية والامارات واسرائيل. وتعتبر وحدة الخبراء الاقتصاديين “الشرق الأوسط أصبح نقطة محورية لممرات النقل الأوراسية الجديدة التي توفر طرقًا تجارية بديلة وتحالفات جيواستراتيجية للدول ذات الثقل الإقليمي والقوى الدولية الكبرى”. وقعت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند، مذكرة تفاهم في سبتمبر لتطوير الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
من المرجح أن تمضي إيران وروسيا قدماً في خطط تطوير مشروع ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب، الذي يمتد من روسيا عبر إيران وما بعده من الميناء الإيراني في بندر عباس إلى جنوب آسيا. واشارت الى انه ” يأمل العراق أن تستمر تركيا والصين في دعم طريق تنمية العراق المتعدد الوسائط ومشروع ميناء الفاو الكبير.
كقرير ترجمه “بغداد اليوم” إلى العربية، اشار التقرير إلى أن تلكؤ هذا المشروع سيعطي زخما لمشروع النقل بين روسيا وايران، فضلا عن طريق التنمية العراقية. ومشروع النقل بين روسيا وإيران يعد جزءًا من استراتيجية “المحور نحو الشرق” التي تنتهجها روسيا، ويعرض على إيران إمكانية أن تصبح مركز عبور أكثر أهمية في المنطقة. في نهاية المطاف، سوف يتقاطع طريق التنمية الدولية مع الممر الأوسط، وهو طريق نقل أوراسي آخر تؤيده تركيا، وهو جزء أساسي من مبادرة الحزام والطريق الصينية.