أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) اليوم أنها قررت تأجيل اجتماعها الوزاري لتحديد سياسة الإنتاج إلى 30 نوفمبر بدلاً من 26 منه، وذلك في تطور مفاجئ أدى إلى مزيد من الانخفاض في أسعار النفط. كان من المتوقع أن يبحث اجتماع “أوبك بلس” مزيداً من التغييرات على الاتفاق الذي يحد بالفعل من الإمدادات حتى 2024، بحسب محللين ومصادر في “أوبك بلس”. ونقلت بلومبرغ عن مندوبين قولهم إن الاجتماع قد يتأجل لفترة غير محددة، إذ أشاروا إلى أن السعودية عبرت عن عدم رضاها حيال أرقام إنتاج أعضاء آخرين.
وقد نزل سعر خام برنت بأكثر من 3 دولارات للبرميل، أو نحو 4%، ليصل إلى 78.89 دولار للبرميل. وانخفض السعر من نحو 98 دولاراً في أواخر سبتمبر تحت وطأة ارتفاع الإمدادات والمخاوف بشأن الطلب والتباطؤ الاقتصادي المحتمل. يأتي هذا التأجيل في ضوء المخاوف المتزايدة بشأن زيادة الإمدادات وتباطؤ الطلب على النفط بسبب التحديات الاقتصادية العالمية.
هذا التأجيل قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في أسواق النفط، مما قد يؤثر على الاقتصاد العالمي والاستقرار السياسي في العديد من الدول المصدرة للنفط. ومع استمرار هذه الظروف غير المستقرة، فإنه من المهم أن تجد الدول المصدرة للنفط حلاً سريعاً لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في العالم وضمان استقرار الأسواق العالمية.