أعلن وزير النفط العراقي عن اقتراب البلاد من تحقيق طاقة استخراجية تصل إلى 5 ملايين برميل من النفط يوميًا، وكشف عن حجم الإنتاج الحالي من الغاز، حيث يحتل العراق المرتبة الثانية عشرة عالميًا في حجم الخزين. وأكد الوزير على إقامة مشاريع لاستثمار الغاز بقيمة 900 مليون قدم مكعب قياسي في ذي قار والبصرة وميسان، بالإضافة إلى مشروع قيمته 600 مليون عبر شركة توتال الفرنسية. وأشار إلى أن الصناعة النفطية العراقية تلعب دورًا مهمًا في رسم مستقبل الاقتصاد الوطني، وتسعى لتوفير مصادر دخل متنوعة بعيدًا عن اعتمادها الأساسي على النفط.
يواجه القطاع النفطي في العراق تحديات كبيرة، مثل القيود المفروضة على أسواق النفط وضرورة دعم استقرار الأسعار. بالإضافة إلى التحديات المناخية والدعوات للتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري. وتعمل وزارة النفط بجهود متواصلة على تحقيق أهدافها في توسيع سعة الاستخراج والاستثمار في قطاع الغاز، وتقوم بجولات استكشاف وإنتاج واستثمار الغاز، مع التركيز على الرقع الحدودية والمناطق الغربية الواعدة للعراق من حيث الاحتياطيات الغازية.
ويركز الوزير على أهمية استثمار الغاز كونه وقودًا نظيفًا يمكنه السهر على تلبية الاحتياجات الوطنية، ويسهم في عملية التحول إلى الطاقة المستدامة. ويسعى العراق لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز ووقف استيراده، وقد تحول إلى بلد مصدر للغاز بفضل استثماراته الناجحة في هذا القطاع. ومن المشاريع التي تشير إليها الوزارة مشاريع استثمار الغاز في عدة مناطق مثل ذي قار والبصرة وميسان، بالإضافة إلى اهتمام خاص بتوتال الفرنسية ومشاريعها المشتركة في مجال الغاز.