أظهر مسح “بلاتس” أجرته “إس آند بي غلوبال كومودتي إنسايتس” أن إنتاج دول تحالف أوبك+ من النفط استقر في شباط/ فبراير، مع تباين في مدى التزام الأعضاء بتعهدات خفض الإنتاج، حيث واصل العراق وكازاخستان ضخ كميات أعلى من حصتهما. وأظهر التقرير أن دول “أوبك+” التي نفذت التخفيضات أنتجت كميات تفوق حصصها المحددة بمعدل امتثال قدره 97.8%. وكانت السعودية وروسيا من بين الدول التي التزمتا بحصص إنتاجهما في فبراير.
وبحسب التقرير، بلغ إنتاج التحالف المكون من 22 دولة 41.21 مليون برميل يوميًا في فبراير، مع 26.58 مليون برميل يوميًا من أعضاء “أوبك” و14.63 مليون برميل يوميًا من شركائها بقيادة روسيا. كما أشارت البيانات إلى أن العراق وكازاخستان زادا إنتاجهما عن حصصهما في الشهر نفسه، حيث أنتجت العراق 4.27 مليون برميل يوميًا مقابل حصته المحددة التي بلغت 4 ملايين برميل يوميًا، وأنتجت كازاخستان 1.56 مليون برميل يوميًا مقابل حصتها التي بلغت 1.468 مليون برميل يوميًا.
من جهة أخرى، تحتاج السعودية وروسيا إلى أسعار أعلى للنفط لتمويل مشاريعهما الاقتصادية، حيث تحتاج الرياض إلى سعر يزيد عن 90 دولارًا للبرميل لتمويل تحولها الاقتصادي الذي يشمل مدنا مستقبلية وبطولات رياضية، بينما تسعى روسيا للحفاظ على إيراداتها من النفط لتمويل قتالها في أوكرانيا.