شهد الريال الإيراني هبوطاً غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، بفعل الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي 650 ألف ريال إيراني، وبلغ سعر اليورو 701 ألف ريال، والجنيه الإسترليني 820 ألف ريال. وتوقع خبراء اقتصاديون مزيد من الهبوط في قيمة العملة الإيرانية، ما يؤثر على اقتصاد البلاد ويعكس توترات سياسية عدة في المنطقة، ويعزى هذا الانخفاض إلى العجز في الموازنة وعدم فعالية الحكومة في التصدي للأزمة.
وعلى الرغم من أن سعر الدولار كان يقدر بـ 600 ألف ريال إيراني قبل التوتر مع إسرائيل، إلا أن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى ارتفاع سريع في سعر الدولار، وتوقعت بعض التقارير وصول سعر الدولار إلى مليون ريال إيراني في المستقبل القريب، مما يعكس مدى تعقيد الوضع الاقتصادي لإيران وضعف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
يتزايد القلق بين المواطنين والمسوقين في إيران بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير، حيث أدى ارتفاع سعر الدولار واليورو والجنيه الإسترليني إلى ارتفاع أسعار الذهب والسيارات، كما توقع الخبراء زيادة في معدلات التضخم وزيادة الفقر بين المواطنين نتيجة لتدهور الوضع الاقتصادي بشكل عام في البلاد.