تراجع الدولار اليوم مقابل الين الياباني واليورو والجنيه الاسترليني، بسبب ارتفاع الين وتوجهات البنوك المركزية نحو التيسير النقدي. ينصب التركيز على تحركات الدولار بسبب قلة البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، مع توقعات ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي. تتوقع التوقعات أن يرتفع المؤشر في فبراير ويحافظ على المعدل السنوي عند 2.8٪.
يواجه الدولار تحديات بسبب توقعات البنوك المركزية للتخفيضات في أسعار الفائدة، مما دفعه للاستقرار أمام العملات الرئيسية. يبدي المسؤولون في البنك المركزي الأمريكي حذرهم من تباطؤ التضخم الاقتصادي. في اليابان، يواصل الين التراجع مقابل الدولار بسبب تهديد الحكومة بالتدخل لحماية عملتها.
ارتفع اليوان الصيني في التداولات الخارجية بسبب مواصلته لمكاسبه بفعل اشتباه في بيع الدولار من قبل البنوك الملوكة للدولة وقرارات صارمة من البنك المركزي، مما دعم العملة في السوق المحلية. تتواجه السلطات اليابانية مع تحديات متزايدة بسبب انخفاض قيمة الين وتهديدات التدخل للحفاظ على استقرار العملة.