تراجعت أسعار النفط قليلاً يوم الثلاثاء بعد انخفاضها في اليوم السابق، بعد التكهنات بأن الولايات المتحدة قد تخفف العقوبات عن فنزويلا، المنتج الكبير للنفط، في حين تبذل العاصمة الأمريكية جهودًا لمنع تصعيد التوترات في غزة. ومن المتوقع استئناف الحكومة والمعارضة في فنزويلا محادثات توقفت منذ فترة طويلة اليوم الثلاثاء، وقد أشار الرئيس نيكولاس مادورو إلى أن استئناف هذه المحادثات سيعود بالنفع على الانتخابات المقبلة في 2024، وقد يؤدي ذلك إلى تخفيف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة. وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على صادرات النفط من فنزويلا منذ عام 2019 لمعاقبة الحكومة بعد انتخابات رئاسية في عام 2018، حيث اعتبرت واشنطن أنها كانت ستلوح للانتهاكات لحقوق الإنسان. وتشير المصادر إلى أن أي زيادة في إنتاج النفط من قبل فنزويلا ستستغرق وقتًا بسبب نقص الاستثمارات في القطاع في السنوات الأخيرة.
ارتفعت أسعار النفط الأسبوع الماضي بسبب المخاوف من تصاعد النزاع في الشرق الأوسط، حيث ارتفعت أسعار خام برنت بنسبة 7.5٪، وهو أعلى ارتفاع أسبوعي منذ فبراير. يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل يوم الأربعاء، وهو تطور يثير المخاوف من تصعيد الأزمة في غزة ويشتد القلق من احتمالية حدوث صراع أوسع مع إيران. تسعى إدارة بايدن إلى زيادة إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية للحد من ارتفاع الأسعار، ومع ذلك، ستستغرق أي زيادة فعلية في إنتاج النفط من فنزويلا وقتًا طويلاً نظرًا لنقص الاستثمارات في القطاع في السنوات الأخيرة.
في الختام، تراجعت أسعار النفط قليلًا في يوم الثلاثاء بعد هبوطها في اليوم السابق، حيث تأثرت بآمال بتخفيف الولايات المتحدة العقوبات عن فنزويلا وجهودها لمنع التصعيد في غزة. تتوقع المصادر استئناف الحكومة والمعارضة في فنزويلا المحادثات التي توقفت منذ فترة طويلة، وهو تطور قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات الأمريكية عن البلاد. تفرض الولايات المتحدة عقوبات على صادرات النفط من فنزويلا منذ عام 2019، بعدما اعتبرت الانتخابات في 2018 صورية وتجاوزت حقوق الإنسان. وعلى الرغم من التسارع في أسعار النفط بسبب المخاوف من النزاع في الشرق الأوسط في الأسبوع الماضي، يستغرق أي زيادة فعلية في إنتاج النفط من فنزويلا وقتًا بسبب نقص الاستثمارات في القطاع.