أكد أستاذ الاقتصاد في جامعة السليمانية، خالد حيدر، أن الحركة الاقتصادية في إقليم كردستان ستشهد انتعاشًا مع حلول عيد الفطر، خاصة إذا تم صرف رواتب الموظفين قبل العطلة ومع دخول السياح إلى الإقليم. يشير حيدر إلى أن الأسواق في كردستان تأثرت سلبًا بتأخر صرف الرواتب، لكن مع تحسن الوضع تدريجيًا، من المتوقع أن تنعم القطاعات الاقتصادية بالانتعاش، حيث كان المواطنون يقتصرون على شراء الاحتياجات الأساسية.
وأشار حيدر إلى أن الكثير من الناس كانوا يقتصرون على شراء الضروريات مثل الطعام والدواء نتيجة لتأثير الأزمة الاقتصادية، ولكن مع توجه الرواتب نحو الموظفين واقتراب عيد الفطر، من المتوقع أن تشهد الأسواق إقبالًا كبيرًا ونشاطًا اقتصاديًا جديدًا. تأتي هذه التطورات بعد إعلان حكومة إقليم كردستان عن توصلها إلى حل مناسب مع بغداد بشأن صرف الرواتب، وتعهدت بتوزيع رواتب شهر مارس قبل عيد الفطر.
وفي ختام حديثه، أكد حيدر على أن المنظومة الاقتصادية في إقليم كردستان ستتعافى بشكل كبير خلال الفترة القادمة، حيث يمكن أن تستعيد الأسواق نشاطها وتشهد ارتفاعًا في حجم التجارة والأعمال. يعزز هذا الانتعاش الاقتصادي الاستقرار والتحسن في الظروف المعيشية للمواطنين، ويمكن أن يعزز الثقة بالنظام المالي والاقتصادي في الإقليم.