انخفضت مبيعات البنك المركزي العراقي في مزاد العملة إلى 206 مليون دولار، حيث باع البنك المركزي 206 ملايين و555 ألفاً و16 دولاراً. تم تغطية هذه المبيعات بسعر صرف أساسي بلغ 1305 دنانير لكل دولار للاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الالكترونية، وبسعر 1310 دنانير لكل دولار للحوالات الخارجية، وبسعر 1310 دنانير لكل دولار بشكل نقدي. أغلب هذه المبيعات من الدولار ذهبت لتعزيز الأرصدة في الخارج على شكل حوالات واعتمادات.
تقدر معظم المبيعات بـ 176 مليون دولار، حيث ارتفعت هذه الأرصدة بنسبة 83% عن المبيعات النقدية البالغة 30 مليون دولار. وأفادت التقارير بأن مصارف عدة قامت بتلبية طلبات تعزيز الأرصدة في الخارج، حيث اشترت الدولار النقدي مصرفين، وقام 14 مصرفًا بتلبية هذه الطلبات. كما شاركت 32 شركة صرافة وتوسط في المزاد.
من جانبه، أشار مراسلنا في وكالة شفق نيوز إلى أن استخدام الدولار لتعزيز الأرصدة في الخارج عبر الحوالات والاعتمادات يبدو أنه يعكس نقص الثقة في الاقتصاد المحلي والعملة الوطنية. وتعكس هذه الحركات أيضًا الحاجة الماسة للبنك المركزي لتعزيز احتياطي العملة الأجنبية وتقوية قيمة الدينار العراقي، وفي الوقت نفسه تبرز الصعوبات التي تواجهها الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنقدي في البلاد.