ارتفعت أسعار الدولار في العراق بعد افتتاح بورصتي الكفاح والحارثية، حيث سجلت 162200 دينار مقابل كل 100 دولار، مقارنة باليوم السابق الذي سجلت فيه أسعار الدولار 161000 دينار مقابل 100 دولار. وقد ارتفع سعر البيع في محال الصيرفة في بغداد إلى 163250 دينارا، بينما كان سعر الشراء 161250 دينارا لكل 100 دولار. وفي أربيل، ارتفع سعر البيع إلى 161550 دينارا، وسعر الشراء 161450 دينارا مقابل 100 دولار.
تعد ارتفاع أسعار الدولار في العراق ظاهرة متكررة خلال الفترة الأخيرة، وتعزى هذه الزيادة إلى العديد من العوامل، بما في ذلك الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد. يعاني العراق من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة الحروب والصراعات المستمرة، بالإضافة إلى تداعيات جائحة كوفيد-19. وتؤثر هذه العوامل السلبية على قيمة الدينار العراقي وتؤدي إلى تدهور قوته الشرائية.
تتأثر أسعار الدولار بشكل كبير بالعرض والطلب، حيث يتزايد الطلب على الدولار في العراق بسبب حاجة الأفراد والشركات إليه لإجراء العديد من العمليات الاقتصادية والتجارية. وتحاول الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات للحد من الزيادة في أسعار الدولار، مثل زيادة الاحتياطي النقدي للبنك المركزي وزيادة الصادرات النفطية لزيادة العملة الصعبة في البلاد.
من المهم أن يعمل العراق على تطوير اقتصاده وتنويع مصادر الدخل، بحيث يكون أقل تعرضًا للتقلبات في أسعار العملات المختلفة. يجب أن تولي الحكومة العراقية اهتمامًا كبيرًا لتعزيز الاستثمارات وتحسين بنية الاقتصاد الوطني، وتعزيز التعاون الدولي لتوفير الدعم والمساعدة في إعادة إعمار البلاد وتعزيز قوتها الاقتصادية.