يتناول النص بشكل عام جهود العراق في التخلص من اقتصاده الريعي المعتمد بشكل أساسي على النفط، والبحث عن بدائل لتعزيز موارد الدولة. ويشير النص إلى استمرار اهتمام دول الخليج بالاستثمار في العراق، وتزايد الاستثمارات القطرية والإماراتية والسعودية والكويتية في مختلف القطاعات الاقتصادية العراقية. كما يتطرق النص إلى عمليات العنف والهجمات الصاروخية التي تشهدها البلاد، والتحديات التي تواجه الاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق.
ويسلط النص الضوء على انفتاح العراق على الاستثمارات الأجنبية منذ العام 2003، ودخول شركات أوروبية وأمريكية وآسيوية وإيرانية وتركية إلى السوق العراقية، بينما تأخرت دول الخليج في الاستثمار في العراق لفترة طويلة. ويؤكد النص على الجهود الحالية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين العراق ودول الخليج، وتطوير مختلف المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية في البلاد.
ويشير النص أيضا إلى التحديات التي تواجه العراق، مثل الهجمات الصاروخية والكورونا، وتوقعات بزيادة الاستثمارات الخليجية في العراق في المستقبل وتأثير ذلك على الاقتصاد العراقي. كما يتناول النص أيضا التحديات السياسية والفساد في العراق التي تعتبر عائقا أمام جهود تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات في البلاد.