استمر الذهب في تحقيق خسائره الأسبوعية الأولى منذ ما يقرب من شهر، حيث شهد تباطؤاً في الإقبال على هذا الملاذ الآمن. وفي آخر جلسة تداول للأسبوع، ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.3٪ ليصل إلى 1999.9 دولار للأونصة، ضمن تحركات محدودة في نطاق قدره 6 دولارات. وتراجع سعر الذهب بنسبة 0.8٪ منذ بداية الأسبوع، ولم يتمكن من التمسك بمستوى 2000 دولار الذي سجله الشهر الماضي بسبب تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط. وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة بنسبة 2.12٪ ليصل إلى 23.33 دولار للأونصة، في حين ارتفع سعر البلاتين بنسبة 1.15٪ ليصل إلى 941.3 دولار، وارتفع سعر البلاديوم بنسبة 1.61٪ ليصل إلى 1128 دولار.
على الرغم من الخسائر التي تكبدها الذهب في هذا الأسبوع، إلا أن الإقبال على المعدن لا يزال قويًا. فعلى مدى الشهر الماضي، تراجع الذهب بسبب انخفاض وتيرة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع تزايد توتر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر ملاذاً آمناً للمستثمرين الذين يعانون من عدم اليقين في الأسواق العالمية، إلا أن الطلب عليه قد تراجع بسبب توقعات بوجود تعافٍ اقتصادي عالمي يدفع الناس إلى المخاطرة أكثر في الأصول الأخرى.
في هذا السياق، ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى مثل الفضة، البلاتين والبلاديوم. وارتفعت أسعار الفضة بنسبة 2.12٪ لتصل إلى 23.33 دولار للأونصة، وارتفع سعر البلاتين بنسبة 1.15٪ ليصل إلى 941.3 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 1.61٪ ليصل إلى 1128 دولار. ويعزى هذا الارتفاع في أسعار المعادن النفيسة إلى توقعات بنمو الطلب عليها في قطاعات مثل صناعة السيارات والإلكترونيات، نظراً لاستخدامها في عمليات التصنيع.
على الرغم من هبوط أسعار الذهب هذا الأسبوع، لا يزال الاهتمام به كملاذ آمن قوي. فعلى الرغم من وجود توترات سياسية وتجارية في العديد من مناطق العالم، إلا أن هناك توقعات بتحسن الاقتصاد العالمي وانتعاش الأسواق المالية. ومع ذلك، فإن الاستثمار في المعادن النفيسة الأخرى مثل الفضة والبلاتين والبلاديوم لا يزال يعتبر خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين يرغبون في تنويع محفظتهم وحماية أموالهم. وقد زاد الطلب على هذه المعادن في قطاعات صناعية معينة، مما ساهم في ارتفاع أسعارها في هذا الأسبوع.