اتهم عضو اللجنة المالية النيابية مصطفى سند في حديث تلفزيوني الحكومة العراقية بإنفاق الموازنة بسرعة دون تحقيق أي نتائج إيجابية. وأشار سند إلى أن الحكومة تصرف مبالغ ضخمة تبلغ 200 تريليون دينار على مشاريع في بغداد دون وجود استفادة حقيقية من هذا الإنفاق. وأوضح أن هذا الإنفاق الكبير قد أدى إلى إحداث عجز كبير في وزارات ومؤسسات الخدمات والمحافظات.
وتحدث سند عن تراجع الأوضاع في محافظات الفرات الأوسط والجنوب ووصفها بأنها منهوبة ومنكوبة. وأشار إلى تراكم الثروات لدى بعض الأشخاص الذين يدخلون بسيارات فاخرة من نوع جي كلاس ولامبورجيني إلى البلاد. وكشف أيضاً عن توقف المشاريع في المناطق الجنوبية بعد تسلم السوداني الحكم، مما أثر على القطاعات الخدمية والمشاريع الإنمائية في تلك المناطق.
وفي سياق آخر، أشار سند إلى قضية أحمد شايع واتهمه بالتورط في تهريب الكاز والمخدرات، مشيراً إلى أن بيت شايع يطالبون بـ30 مليون دولار من شخص متهم بسرقة القرن. وأكد على أن شايع لم يندم على موقفه ضد التحالف الثلاثي، كما رفض فكرة إجراء انتخابات مبكرة واصفاً تشكيل كتلة جديدة برئاسة السوداني بأنها لن تجلب أي تحسين للأوضاع الحالية في العراق.