أكدت اللجنة المالية البرلمانية في العراق أن البلاد لا تحتاج إلى تدخل دولي لحل مشاكلها الاقتصادية الداخلية. وأشارت إلى أن العراق قادر على حل أي أزمة ومشكلة داخلية يمر بها سواءً على المستوى الاقتصادي أو غيره، مؤكدةً بأن لدى البلاد الحلول الكافية لإنهاء الأزمات خلال الفترة المقبلة. وشهد العراق انخفاضًا ملحوظًا في أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي خلال الأيام القليلة الماضية، مما يربطه مختصون بالمعنويات الإيجابية السائدة في السوق.
وأكدت اللجنة المالية البرلمانية أن العراق نجح بشكل كبير في الحد من ارتفاع أسعار صرف الدولار، وبالتالي لا يحتاج إلى تدخل دولي لحل مشاكله الداخلية، وأن لديه الوضع الاقتصادي والمالي القوي الذي يسمح بالتصدي للتحديات. وعلى الرغم من وجود مخاوف من معاودة ارتفاع سعر الدولار، يعتقد متتبعون أن هناك أسباباً أخرى وراء الارتفاع، مثل وجود نظامين للضرائب والتعرفة الجمركية، ووجود المنافذ غير الشرعية، وضعف السيطرة على المنافذ الحدودية.
المتفائلون يؤكدون أن سعر الدولار سيستمر بالانخفاض لبعض الوقت ثم يستقر بعد ذلك، ويتوقعون أن يقترب من 1500 دينار. في حالة عدم معالجة الجوانب الأساسية للمشكلة كالتجارة مع إيران وسوريا، يمكن لسعر الدولار أن يعاود الارتفاع، لكن اللجنة المالية تؤكد على إيجاد الحلول الكافية لهذه المشكلة.