حل العراق في المركز الثالث بتصدير النفط إلى الصين بعد روسيا والسعودية، وارتفعت واردات الصين من النفط الروسي في الفترة من يناير إلى مارس من العام الجاري ليصل إلى 28.528 مليون طن، بنسبة زيادة تبلغ 12.85% عن نفس الفترة من العام الماضي. وتبقى روسيا أكبر مورد للنفط إلى الصين، حيث تمثل النفط 43% من إجمالي قيمة الصادرات من روسيا إلى الصين، مع زيادة في الإمدادات بنسبة 17.9% مقارنة بالعام السابق. في حين، تأتي السعودية في المرتبة الثانية بقيمة تصدير تبلغ 12.1 مليار دولار، تليها العراق بقيمة تصدير تبلغ 9 مليارات دولار.
وفي شهر مارس، ارتفعت شراء الصين للنفط الروسي بنسبة 18.8% عن شهر فبراير، حيث بلغت 10.8 مليون طن. وقد قامت روسيا بتوريد 107 ملايين طن من النفط إلى الصين في عام 2023، بزيادة 24% عن العام السابق. يأتي هذا في إطار تصاعد العلاقات التجارية بين الدول، ومع زيادة الطلب على النفط والغاز في الصين، يتحرك الموردون لتلبية هذا الطلب، مما يدفع بزيادة الصادرات.
تعتبر صادرات النفط من روسيا والسعودية والعراق إلى الصين من العوامل الهامة في تنمية العلاقات التجارية بين الدول، وتسهم في تعزيز اقتصادها. وتظهر الأرقام الصادرة عن وكالة “تاس” زيادة في حجم الصادرات النفطية من روسيا إلى الصين، مما يعكس الاستقرار والتعاون الاقتصادي بين البلدين. ومع تطور سوق النفط العالمية وتزايد الطلب عليه، من المتوقع أن تستمر الصادرات النفطية من الدول المنتجة لتلبية الطلب المتزايد في السوق الصينية والعالمية.