تراجعت أسعار الذهب عن ذروتها خلال الأشهر الخمسة الماضية، متأثرة بارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة. وقد ترقب المستثمرون بحذر بيانات اقتصادية مهمة في هذا الأسبوع، بالإضافة إلى بحثهم عن أي تداعيات عالمية تنتشر من صراع في الشرق الأوسط. وقد شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا يوم الجمعة الماضي بفعل تصريحات صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما جعل المستثمرين يفضلون اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
تسجّل أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ منتصف مايو، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية. وتواصل الأسعار في البقاء عند مستوى 2000 دولار للأوقية التي سجلها في مايو الماضي بسبب الحفاظ على الأمان المُقدم من الذهب. ومع ذلك، فإن تصريحات صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى زيادة في أسعار الفائدة في المستقبل، مما يشكل تحديًا لأسعار الذهب.
تركز اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي والناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة. وعلى صعيد آخر، سجل صندوق SPDR Gold Trust ارتفاعًا في ممتلكاته بنسبة 1.8٪ يوم الجمعة الماضي، مما يدل على استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن. وهناك أيضًا تراجع في أسعار المعادن الأخرى مثل الفضة والبلاتين والبلاديوم.