تتجه الدولار لتكبد أول خسارة أسبوعية في شهر بسبب استمرار توترات الشرق الأوسط وتأثيرها على المستثمرين. ويشعر المستثمرون بالقلق من التطورات الأخيرة، حيث هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بربط دعم واشنطن للعملية الإسرائيلية في غزة بحماية موظفي الإغاثة والمدنيين. وقد شهد الدولار أسبوعًا مضطربًا، حيث انخفض إلى أدنى مستوى في أسبوعين بسبب تباطؤ غير متوقع في نمو القطاع الخدمي في الولايات المتحدة، ما دفع توقعات خفض أسعار الفائدة.
وفي اليابان، ارتفع الين إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار بسبب تحذيرات السلطات اليابانية وتأكيدها على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون انخفاض قيمة الين بشكل حاد. وأكد محافظ بنك اليابان أنه يمكن اتخاذ إجراءات سياسة نقدية لمواجهة ضعف الين وتأثيره على الاقتصاد. كما أشار إلى احتمالية رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة بسبب التضخم المتوقع خلال الصيف والخريف.
وفيما يتعلق بالتقرير الشهري للوظائف، من المتوقع أن يشير الاقتصاد الأميركي إلى إضافة 200 ألف وظيفة جديدة في شهر مارس. وتحتفظ العملة الأمريكية بأدائها مقابل سلة من العملات الرئيسية، وارتفعت بنسبة 0.1٪ خلال تعاملات الجمعة. ويركز المستثمرون على مزيد من البيانات والمناقشات قبل اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة. وفي سوق العملات المشفرة، شهدت بتكوين تراجعًا بنسبة 1.4٪ إلى 67020 دولارًا.