حذّر رئيس البنك الدولي أجاي بانغا من أن استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس ستكون له آثار خطيرة على التنمية الاقتصادية العالمية. وأشار بانغا إلى أن هجوم حماس على إسرائيل وغزة قد تسبب في منعطف خطير يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي. تسلل مقاتلي حماس إلى إسرائيل في هجوم غير مسبوق منذ عام 1948، وأدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا من الجانبين.
وبحسب السلطات الإسرائيلية، فقد قتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، بينهم العديد من المدنيين وجرح أكثر من 220 رهينة. من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس أن أكثر من 5200 فلسطينيا، بينهم 2055 طفلاً، قتلوا في القصف الإسرائيلي خلال النزاع. هذا التصعيد العنيف قد يؤثر على الصفقات الاقتصادية في مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” الذي يعقد في السعودية.
يجمع هذا المؤتمر سنويًا أكثر من ستة آلاف مندوب ويشهد مشاركة رؤساء البنوك العالمية ورؤساء الدول. ومع ذلك، فإن العنف الحاصل في إسرائيل وغزة قد يؤثر سلبًا على اتفاقات الاستثمار خلال المؤتمر، وقد حذر القادة العرب والغربيون من خطر حدوث حرب إقليمية قد تؤدي إلى تراجع استثمارات المنطقة. وهذا التصعيد العنيف يتعارض مع الرؤية السعودية للشرق الأوسط المستقر والمزدهر، خصوصًا بعد استعادة الرياض علاقاتها مع إيران واقترابها من التطبيع التاريخي مع إسرائيل.