الدعوات إلى الامتناع عن شراء اللحوم في الأيام الأخيرة تركزت على مواقع التواصل الاجتماعي في بغداد، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في أسعارها، مما يجعلها مستحيلة على الفقراء والبسطاء. حملة “خليها تخيس” تنادي بالتخلي عن شراء اللحوم كوسيلة احتجاج على الغلاء، وتطالب بفتح الاستيراد وسحب البساط من مافيات اللحوم في العراق. هناك مطالبات بفتح الاستيراد وسحب البساط من قبل مافيات اللحوم في البلاد بالإضافة إلى الدعوات لخفض الأسعار.
تاجر مواشي وأغنام أكد أن قلة المعروض وارتفاع أسعار الأعلاف هما الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع أسعار اللحوم. وأضاف أن منع التهريب أدى إلى عدم قدرة المعروض في مجاراة الطلب. كما أشار إلى أن اللحوم المستوردة تحمل علامات استفهام كثيرة، ودعا إلى جلب نوعيات محددة مستوفية للشروط وطرحها في الأسواق لاخماد الغلاء. على الجانب الآخر، أكد مربي الأغنام أن سعر الأعلاف ارتفع بنسبة 35٪، وأن تربية الأغنام أصبحت صعبة في ظل تحديات متعددة مثل نقص الدعم والجفاف وزحف البشر على المناطق الزراعية.
في محاولة للتركيز على الأسباب والحلول المحتملة لارتفاع أسعار اللحوم في العراق، وجد أن ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة المعروض ومنع التهريب من إقليم كردستان تعد أولى الأسباب الرئيسية. كما لوحظ أن تربية الأغنام أصبحت صعبة بسبب تغيير نمط الحياة وقلة الدعم ومواسم الجفاف. ومن هنا، تستدعي القضية عمل الحكومة على زيادة الاستيراد وتخفيض الأسعار، إضافة إلى توفيروالأعلاف في البلاد وتحسين معالجتها وإدارتها.