بدأ الخبير المالي علاء جلوب الفهد في تقييم الوضع المالي للعراق واستقراره، وقد أشار إلى أهمية عدة مؤشرات تعكس هذا الاستقرار مثل الاحتياط النقدي وحجم الاستثمار والإنتاج النفطي. وقد أكد الفهد أن زيادة الانفاق على المشاريع الاستثمارية سيكون له تأثير إيجابي على الوضع الاقتصادي، خاصة مع انتهاء تلك المشاريع وتحقيق الإيرادات المالية التي ستساهم في التنويع الاقتصادي. وبالإضافة إلى ذلك، أشار الفهد إلى أن الاستثمار في مشاريع كبيرة مثل طريق التنمية وميناء الفاو سيعزز من استقرار الاقتصاد العراقي.
أعلن وزير النقل رزاق محيبس عن خطط العراق لتشغيل ميناء الفاو منتصف عام 2025 وطريق التنمية في عام 2029 كأحد أهم المشاريع الاستراتيجية. وتوقع البنك الدولي دخول العراق إلى طريق التجارة العالمية مع تشغيل ميناء الفاو الكبير. ومن جانبه، أشاد مدير قطاع النقل بالبنك الدولي بمبادرة الحكومة العراقية بالتعاون مع البنك لتحقيق هذه المشاريع الكبيرة. ومن المتوقع أن يجلب ميناء الفاو إيرادات مهمة للعراق بسبب فرص الاستثمار والتجارة التي سيوفرها.
يقع ميناء الفاو الكبير في جنوب العراق ويعد واحدًا من أكبر الموانئ في المنطقة، بتكلفة تقدر بحوالي 5 مليارات دولار. وسيكون مشروع طريق التنمية الذي يربط العراق بتركيا مسارًا حيويًا للتجارة الدولية. ومن المتوقع أن يكون لهذه المشاريع تأثيرًا إيجابيًا على الوضع الاقتصادي بما يحقق الاستقرار والازدهار في البلاد.