كشفت تقرير نشره موقع “reliefweb” التابع للأمم المتحدة عن أن أكثر من 98% من أسر اللاجئين العراقيين يدينون بديون من أجل توفير الغذاء لأطفالهم. وأشار التقرير إلى ضعف الاقتصاد العراقي وارتفاع أسعار المواد الأساسية مثل الأرز والدقيق بنسبة 14.5% في فبراير 2024، مما جعل العديد من اللاجئين يعيشون في فقر مدقع ويصعب عليهم تغطية تكاليف الضروريات الأساسية.
يعتمد معظم اللاجئين على العمل اليومي غير النظامي في القطاع غير الرسمي لتأمين دخل شهري يقدر بحوالي 455,000 دينار عراقي، وهو أقل بكثير من خط الفقر الوطني. وأشار التقرير إلى أن البعض، وخاصة النساء المعيلات لأسرهن، والأشخاص ذوي الدخل المحدود، والأشخاص ذوو الإعاقة أو كبار السن، يتعذر عليهم تحسين وضعهم المالي أو الادخار للمستقبل.
أخيرا، أكد التقرير أن اللاجئين العراقيين لا يمتلكون الوسائل الكافية لتغطية تكاليف الضروريات الأساسية، ويركزون على توفير الغذاء لأطفالهم ودفع الإيجار وإرسال أولادهم إلى المدرسة. ورغم جهود المجتمع المضيف في تقديم الدعم لهؤلاء اللاجئين، فإن العديد منهم لا يزالون يواجهون صعوبات كبيرة في تحسين وضعهم المعيشي وتحقيق الاستقرار المالي.