أكد وزير التجارة الاتحادي، أثير الغريري، أن الخزين الاستراتيجي الغذائي في العراق لا يدعو للقلق، وأن العراق قد خرج من قائمة الدول التي تتصدر “التضخم وغلاء الأسعار”. وأشار الغريري إلى أن ارتفاع أسعار الماشية في الأسواق العالمية تعد سبباً في ارتفاع الأسعار، وأن هناك قلة إعداد المواشي في البلاد. وقال إن الهدف من زيارة وزارته إلى مدينة السليمانية هو الاستعداد للموسم التسويقي القادم والاطلاع على آلية تهيئة الحبوب والمخازن، وكذلك الاستعداد لشهر رمضان وتوفير الحصة الغذائية الرمضانية لجميع المواطنين العراقيين.
وأكد الغريري أن “للعراق خزينا غذائيا كافياً لا يدعو للقلق” وأن “العراق حقق الأمن الغذائي”، مشيراً إلى أن “الفترة القادمة ستكون مرحلة الارتقاء وزيادة التنسيق والتعاون”. كما أشار إلى أن المواد الغذائية متوفرة في مخازن البلاد وأن هناك برامج جديدة للتدقيق والمراقبة والتجهيز وأساليب القطع والتجهيز.
وعلى صعيد الأسعار، أشار الوزير إلى أسباب ارتفاع أسعار اللحوم في العراق بشكل عام وفي إقليم كوردستان بشكل خاص وذكر أن ارتفاع أسعار الماشية في الأسواق العالمية يعد سبباً في ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى قلة إعداد المواشي في البلاد. وأكد وزير التجارة والصناعة في حكومة الإقليم، كمال مسلم، أن الوزارة قدمت مقترحاتها وأسباب مشكلة غلاء اللحوم في أسواق الإقليم لمجلس الوزراء وهي تنتظر توجه الحكومة. وشهدت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعا غير مسبوق في اقليم كوردستان وباقي مناطق ومدن العراق، مما يثير مخاوف من صعوبة الوصول لها خلال شهر رمضان.