أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن وزراء مالية منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) اتفقوا على أن توسع النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يشكل تهديدا للاقتصاد العالمي. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء مالية المنظمة في سان فرانسيسكو. وأكدت يلين أنه ينبغي للجميع أن يعملوا لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحماس من أجل تجنب تحوله إلى حرب إقليمية والتي يمكن أن تشكل خطرا على الاقتصاد العالمي.
وحذر عدد من الخبراء من خطورة توسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط بعد التطورات الأخيرة حول غزة، مشيرين إلى أن ما يحدث حاليا ينذر بحرب مدمرة واسعة. وتأتي هذه التحذيرات في سياق تواصل القتال بين إسرائيل وحماس مما يثير المخاوف بشأن تصاعد التوتر والانزلاق نحو صراع إقليمي أو حتى حرب مفتوحة. ويعتبر تصاعد الصراع في المنطقة تهديدا خطيرا للاستقرار والسلام العالمي، مما دفع وزراء مالية منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) إلى التأكيد على أهمية احتواء هذا الصراع وعدم السماح بتحوله إلى حرب إقليمية.
وتصاعدت المخاوف من تداعيات توسع الصراع في المنطقة، حيث قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي وزيادة في أسعار النفط وتدهور في الاستقرار العالمي. وقد أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية أهمية احتواء هذه التوترات والعمل على ايجاد حلول سلمية للصراع من أجل تفادي الانزلاق نحو حرب إقليمية قد تكون مدمرة على الصعيدين الإنساني والاقتصادي.