أكد رئيس الغرفة التجارية الإيرانية ـ العراقية المشتركة يحيى آل إسحاق على تراجع التفاعلات والأنشطة المصرفية بين إيران والعراق بسبب العقوبات الأمريكية على طهران، مشيراً إلى تعليق نشاط العديد من البنوك الإيرانية في العراق بسبب المشاكل المالية والعقوبات الأمريكية. وأشار آل إسحاق إلى أن البنك المركزي العراقي قد اقترح تعليق نشاط البنك الوطني الإيراني في العراق، إلا أن تم اعلان مؤخرًا استمرار نشاط البنك الوطني الإيراني في العراق. كما أكد أن حجم العلاقات التجارية بين البلدين يبلغ حاليًا حوالي 10 مليارات دولار، مشيراً إلى أن توسيع نطاق عمل البنوك يمكن أن يكون مفيدًا في تعزيز العلاقات التجارية.
وأضاف أن إيران والعراق يسعيان إلى زيادة العلاقات النقدية والمصرفية والتجارية بينهما، وأنه يجب على الجانبين العمل معًا على خلق بيئة مناسبة لتعزيز هذه العلاقات. وبالرغم من تحديات مسألة العقوبات الأمريكية والدولار الأمريكي، إلا أن آل إسحاق أكد قدرة البلدين على زيادة التفاعلات والأنشطة المصرفية بينهما بشكل كبير. وبين أن العمل الحالي المنجز من قبل القطاع الخاص في كلا البلدين لا يواجه أي مشاكل وأن توسيع نطاق عمل البنوك قد يكون مفيدًا في تعزيز التبادلات التجارية.
وقال آل إسحاق أن التفاعلات والأنشطة المصرفية بين إيران والعراق لها أهمية بالغة، وأن هناك رغبة كبيرة لزيادتها بسبب اهتمام البلدين بتوسيع العلاقات النقدية والمصرفية والتجارية. وأخيراً، أشار إلى أهمية تعاون البنك المركزي الإيراني والبنك المركزي العراقي في التوصل إلى اتفاقيات تسهم في تعزيز تلك العلاقات وتعزيز التبادلات التجارية بين البلدين.