استجاب الدولار الأمريكي بشكل مؤقت لأنباء زيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة. وقد ارتفع الدولار إلى مستوى 150 مقابل الين الياباني، الذي يُعتبر عادةً مستوى يحتاج إلى تدخل وزارة المالية اليابانية لدعم العملة. وعلى الرغم من هذا الارتفاع، لم يحقق الدولار مكاسب كبيرة خلال هذا الأسبوع.
تجاوز زوج الدولار/ين مستوى 150 لفترة قصيرة قبل أن يستقر عند 149.870. وقد استقرت العملة اليابانية بشكل عام وتتبعت حركة عوائد السندات الأمريكية. يُعتقد أن المتداولين يتوقعون عدم رؤية أي تغير في أسعار الفائدة في الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وفي الوقت نفسه، تضعف فرص تخفيض أسعار الفائدة في النصف الأول من العام المقبل، وفقًا لاستطلاع قامت به وكالة رويترز.
على صعيد آخر، انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.37٪ إلى أدنى مستوياته في أسبوعين بعد نتائج سلبية لـ مستهلك بريطانيا. وانخفض الجنيه إلى 1.2116 دولار. في حين استقر اليورو عند 1.0572 دولار واستعاد الفرنك السويسري تفضيل المستثمرين باعتباره ملاذًا آمنًا.
وفي آسيا، استقر اليوان الصيني عند 7.3361 للدولار بعد تثبيت الصين أسعار الفائدة الأساسية وفقًا للتوقعات. وعلى الرغم من الحرب في الشرق الأوسط، بقيت تجارة السندات الأمريكية سائدة. وفي المجمل، لم يترجم هذا النشاط إلى تعزيز كبير للدولار الأمريكي، ولكنه نجح في تثبيته في مستوى 150 مقابل الين الياباني وتجنب الانخفاض الكبير.