توقع الأكاديمي والخبير الاقتصادي خالد حيدر استقرار سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي في السوق السوداء بالتوازي مع التسعيرة الحكومية اعتبارًا من العام المقبل. وربط الوضع السياسي العالمي بالوضع المالي والاقتصادي للمنطقة، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة في غزة والاتهامات الموجهة لإيران تجعلنا نتوقع ارتفاع سعر الدولار للضغط على طهران، كما أشار إلى دور الفساد الإداري والمالي في اختلاف سعر الصرف.
وبين حيدر أن التوقعات تشير إلى أن سعر الدولار في السوق سيقترب من التسعيرة الحكومية مع مطلع العام المقبل بعد حظر التعاملات المالية بغير الدينار العراقي، مما سيجعل الدينار العراقي أكثر قوة في الأسواق المحلية. وأكد أن ارتفاع سعر الدولار ينعكس سلبًا على المواطنين ويؤثر في أسعار السلع الاستهلاكية بسبب ارتفاع تكلفتها بالنسبة للمستهلك.
وأشارت تقارير إلى أن أسعار الدولار انخفضت بإغلاق بورصتي الكفاح والحارثية الرئيسيتين في بغداد لتسجل 165250 ديناراً مقابل 100 دولار، بينما كانت الأسعار صباح اليوم 166000 دينار لكل 100 دولار. وتوقع حيدر أن سعر الصرف سيستقر وسيتقارب مع التسعيرة الحكومية مع مطلع العام المقبل مع تنفيذ قرار حظر التعاملات المالية بغير الدينار العراقي.