توقع الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، ارتفاع أسعار النفط جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقد أشار المرسومي إلى أنه في حال تبادلت إيران وإسرائيل إطلاق الصواريخ، قد ترتفع أسعار النفط إلى 150 دولارًا للبرميل. وحذر مسؤول في قطاع الطاقة من أن تصاعد الصراع يمكن أن يرفع سعر برميل النفط الخام إلى مستوى 100 دولار.
وبعد أن ارتفعت أسعار النفط في الأيام السابقة، تراجعت قليلاً اليوم الثلاثاء، بعد أن انخفضت بأكثر من دولار أمس الاثنين، وذلك بسبب آمال بتخفيف الولايات المتحدة للعقوبات على فنزويلا المنتجة للنفط وجهودها لمنع التصعيد في غزة. وبحلول الساعة 03:33 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت بواقع خمسة سنتات إلى 89.60 دولار للبرميل. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 23 سنتا إلى 86.43 دولار للبرميل.
وأشار المرسومي إلى أن الطاقة الإنتاجية الفائضة في السعودية والإمارات لن تكون كافية لمواجهة تداعيات إغلاق إيران لمضيق هرمز، الذي يمر من خلاله خمسٌ من إمدادات النفط العالمية يوميًا. إذا قامت إيران بإغلاق المضيق، فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير. يعتبر مضيق هرمز ممرًا بحريًا حيويًا للنفط، إذ يمر من خلاله نحو ثلاثة أرباع صادرات النفط العالمية. وبالتالي، فإن أي تهديد لهذا الممر يمكن أن يسبب توترًا كبيرًا في سوق النفط العالمية وارتفاع أسعاره.