تصدر الذهب قائمة السلع الأساسية لدى بنك “جيه بي مورغان”، مع توقع وصول سعر الأوقية إلى 2500 دولار هذا العام وفقًا لرئيس البحوث السلعية في البنك. وقد وصلت السبائك إلى أعلى مستوى لها عند 2195.15 دولار فيما اعتبرت “كانيفا” أن هذا الارتفاع كان نتيجة لرد فعل مبالغ فيه من السوق. ولتحقيق الهدف المحدد للسعر، يجب توافر بيانات تثبت استمرار الاعتدال في التتخم والأرقام الوظيفية، بالإضافة إلى تأكيدات لتخفيضات جديدة للفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ومن المتوقع أيضًا أن يزيد تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسة نقدية أكثر مرونة، من جاذبية الذهب بالمقارنة مع الأصول ذات العائد مثل السندات. ويرى صانعو السياسات النقدية أنهم بحاجة للمزيد من الأدلة على تحقيق التضخم لهدفهم قبل اتخاذ خطوات إضافية لخفض تكاليف الاقتراض. ويسعى البنك المركزي لتعزيز اقتصاد البلاد من خلال تنظيم السياسات النقدية والتشجيع على النمو الاقتصادي المستدام.
ومن المهم للمستثمرين البقاء على اطلاع دائم على تحركات الأسواق والعوامل التي تؤثر على أسعار الذهب. ويتوقع الخبراء أن يظل الذهب جاذبًا للمستثمرين في الفترة القادمة، وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية غير المستقرة. ويعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين خلال فترات الاضطراب الاقتصادي، ولذلك ينصح بتوخي الحذر واتخاذ إجراءات استثمارية مدروسة في هذه الفترة.