أعلن وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أن خط أنابيب النفط الخام من العراق عبر تركيا، المتوقف منذ حوالي ستة أشهر، جاهز للعمل اعتبارا من الأربعاء وإن أنقرة تستعد لبدء الشحنات. قررت تركيا وقف التدفقات عبر طريق تصدير النفط من شمال العراق بعد أن أصدرت غرفة التجارة الدولية قراراً يلزمها بدفع تعويضات لبغداد عن الصادرات غير المصرح بها. يصدر إقليم كردستان العراق ما يقرب من 450 ألف برميل من النفط الخام يوميًا قبل إغلاق الخط، وقد بدأت أنقرة أعمال صيانة للخط الذي يمر منه نحو 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية. وفي حديثه لقناة إن.تي.في، أكد بيرقدار أنه لا توجد عقبات الآن أمام شحن النفط العراقي إلى الأسواق العالمية.
عقدت محادثات بين الجانبين العراقي والتركي بهدف استئناف صادرات النفط العراقي عبر الخط النفطي الذي يمر عبر تركيا، وقد أكد مسؤول نفطي عراقي أن هذه المحادثات لا تزال مستمرة. يعد خط الأنابيب العراقي التركي مسار عبوراً موثوقاً لنقل النفط والغاز بين البلدين، وسيمكن من تصدير نحو نصف مليون برميل من النفط يوميًا إلى الأسواق العالمية. يعتبر هذا التحرك من قبل الحكومة التركية مؤشرًا إيجابيًا على تحسن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
تهدف تركيا إلى أن تكون مركزاً مهماً في تصدير النفط والغاز إلى العالم، وقد بدأت أعمال صيانة للخط النفطي العراقي التركي للتأكد من جاهزيته لاستئناف العمل وتصدير النفط بشكل آمن وسلس. قد تساهم هذه الخطوة في زيادة الإمدادات العالمية من النفط وتوفير استقرار في أسعار النفط. كما تعزز هذه الخطوة التعاون الاقتصادي والتجاري بين تركيا والعراق، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في قطاع الطاقة بين البلدين. يعتبر استئناف صادرات النفط عبر الخط النفطي العراقي التركي خطوة هامة في اتجاه تعزيز الاقتصادات المحلية وتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة.
بالتالي، يعد استئناف عمل خط الأنابيب النفطي العراقي التركي خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا والعراق. بعد توقف الشحنات لستة أشهر، أكد وزير الطاقة التركي أن الخط جاهز للعمل وأنه لا توجد عقبات أمام شحن النفط العراقي. من المتوقع أن ينعكس استئناف الشحنات النفطية على الاقتصادين المحليين وستسهم في زيادة الإمدادات العالمية من النفط. تسهم هذه الخطوة أيضًا في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في قطاع الطاقة.