كشف فتحي المدرس، المتحدث باسم وزارة التجارة في حكومة إقليم كردستان، عن حجم التبادل التجاري والشركات الإيرانية المسجلة في الإقليم. وأفاد المدرس بأن “الشركات الإيرانية تحتل المرتبة الثانية بعد الشركات التركية، وتبلغ عددها 470 شركة مسجلة في الإقليم”. كما أشار إلى أنه تشهد التجارة بين الإقليم وإيران انتعاشًا كبيرًا، وأن هناك مساهمة إيرانية كبيرة في سد حاجة السوق المحلية في الإقليم، وخصوصًا في السليمانية. وتساهم الشركات الإيرانية أيضًا في البناء والإسكان، وتوجد أيضًا مصانع ومعامل في كردستان.
أعلن القنصل الإيراني في السليمانية، محمد محموديان، أن حجم التبادل التجاري بين إقليم كردستان وإيران بلغ أكثر من ملياري دولار خلال 6 أشهر. ودعا جميع الشركات والمستثمرين في السليمانية وإقليم كردستان للمشاركة في المعرض التجاري والاقتصادي الذي سيقام في طهران. وأكد أن إيران وإقليم كردستان يسعيان لزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين عبر الحدود الرابطة بينهما والتي تقدر بنحو 580 كيلومترًا ضمن ستة منافذ حدودية. وأوضح أن الجمهورية الإسلامية في إيران تسعى لإقامة معرض تجاري كبير بمشاركة كبريات الدول والشركات.
وأثناء المؤتمر الصحفي، أكد محموديان أنهم على أتم الاستعداد لتسهيل متطلبات المستثمرين الكرد الراغبين بالاستثمار في إيران. وأعلن أن حجم التبادل التجاري بين الإقليم وإيران بلغ نحو مليارين ونصف مليار دولار خلال النصف الأول من هذا العام، وأنهم يسعون لزيادة هذا المقدار من خلال إقامة معارض وأعمال مشتركة أخرى. يسعى إيران وإقليم كردستان لتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين عبر تسهيل المتطلبات الاستثمارية وتعزيز التعاون في المجال الاقتصادي.