في يوم الثلاثاء، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.3% لتصل إلى 2333.29 دولارا للأوقية في المعاملات الفورية، لكنها لا تزال قرب أدنى مستوياتها خلال الأسبوع الذي سجلته في الجلسة السابقة. ترجع هذه الزيادة إلى انحسار مخاوف نشوب صراع واسع النطاق في منطقة الشرق الأوسط، مما زاد من شهية المستثمرين للمخاطرة وخفض الطلب على الذهب كملاذ آمن. وفي نفس السياق، لم تشهد العقود الأمريكية الآجلة للذهب أي تغيير عند 2346.70 دولارا للأوقية.
من ناحية أخرى، أعلن صانعو السياسات، بما في ذلك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، الأسبوع الماضي أنهم لن يقدموا أي توجيهات بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة، مع التأكيد على ضرورة استمرار السياسة النقدية التقييدية لفترة أطول. ويعتبر هذا الإعلان عاملا مؤثرا في تقليل جاذبية الذهب كملاذ آمن، نظرا لأن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية احتفاظ المستثمرين بالذهب الذي لا يوفر عوائدا.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، شهدت الفضة ارتفاعا بنسبة 0.4% لتصل إلى 27.31 دولارا للأوقية في المعاملات الفورية، بينما زاد البلاتين بنسبة 0.2% ليصل إلى 919.05 دولارا. ومن ناحية أخرى، انخفض سعر البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1007.58 دولارا، مما يظهر تباينا واضحا في أداء المعادن النفيسة خلال التداولات الأخيرة.