تراجعت قيمة الدولار يوم الخميس بسبب تركيز المتعاملين على تقييم النظرة المستقبلية لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة. هذا جاء بعد تصريحات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي التي قد تدفع لاستمرار تشديد السياسة النقدية. كان الدولار قد شهد ارتفاعات في الأسابيع الماضية بسبب بيانات اقتصادية إيجابية، كما زادت جاذبيته كملاذ آمن في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط. كما تراجع اليورو قليلا يوم الخميس بعد ارتفاعه خلال الأيام السابقة.
في السياق ذاته، سجل الين ارتفاعا طفيفا مقابل الدولار، مع استمراره قرب أدنى مستوى له في 34 عاما. بالمقابل، لم يسجل الدولار الأسترالي تغييرا يذكر في قيمته، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي قليلا بعد ارتفاعه يوم الأربعاء. وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية، قليلا في أحدث التداولات بعد ارتفاعه السابق.
في حال استمرار تراجع الدولار، قد يكون له تأثير كبير على الأسواق العالمية وعلى أسعار السلع والنفط، خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية الراهنة. يبقى الوضع متغيرا باستمرار ويلزم متابعة تطورات الأسواق والاقتصاد العالمي بعناية.