في تطور مهم، يتجه الدولار إلى تسجيل أول انخفاض أسبوعي في العام الحالي، مع استقرار اليورو عند 1.0823 دولار. يعزى هذا التطور إلى تراجع التوقعات بشأن تخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قريبا، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى التنفس بعدما ارتفعت العملة الأمريكية. كان الدولار قد ارتفع هذا العام بشكل كبير بفضل البيانات الاقتصادية القوية والتحذيرات من مسؤولي الفيدرالي بشأن التضخم، مما دعم توقعات التأجيل في خفض أسعار الفائدة حتى يونيو أو في وقت لاحق.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.06 بالمئة إلى 103.96 نقطة، ومع ذلك فإنه يواجه انخفاضاً قدره 0.28 بالمئة على أساس أسبوعي. يعتبر هذا التحرك مهماً وقد يكون مؤشراً على تغيرات في الأسواق المالية في الأشهر القادمة. بموازاة ذلك، استقر اليورو في أحدث التداولات بين العملات ولم يسجل تحركات كبيرة.
من المتوقع أن يكون التطور المهم الذي يشهده سوق الدولار واليورو في الأيام القليلة القادمة محل اهتمام واسع النطاق في الأسواق المالية. سيتابع المستثمرون بانتباه تحركات الدولار بعد التراجع المتوقع في الأيام المقبلة، كما سيكون انتباههم موجهاً أيضاً إلى استقرار اليورو وتأثيره على الأسواق العالمية.