تتجه أسعار الذهب نحو قطع سلسلة مكاسب استمرت لثلاثة أسابيع، إذ دفعت قراءات التضخم الأمريكية المرتفعة المتداولين إلى إعادة التفكير في خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 2163.92 دولار للأونصة، لكنه يتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي يتجاوز 0.6 بالمئة. وقد أظهرت قراءات أخرى أن التضخم في الولايات المتحدة ما زال عاليا ويضع ضغطا على الفيدرالي للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة.
وقد ارتفعت عوائد سندات الخزانة وارتفع مؤشر الدولار، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الذهب لحاملي العملات الأخرى. وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين والبلاديوم، بينما ارتفعت الفضة. تتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية رغم انخفاض أسعار الذهب.
إن ارتفاع التضخم والضغوط على الفيدرالي لرفع الفائدة قد يؤثر بشكل سلبي على الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب، مما يزيد من جاذبية السندات ويرفع قيمة الدولار. وعلى الرغم من أن الذهب يواجه ضغوطا في الوقت الحالي، إلا أنه يبقى ملاذا آمنا للمستثمرين في حالات عدم الاستقرار الاقتصادي.